بعد تأكد تلوث المياه.. بلدية المحمرة العكارية تعلن حالة التأهب القصوى لمواجهة تفشي وباء الكوليرا: للتعقيم بالكلور والخل.. وغلي المياه!

أعلنت بلدية المحمرة  عكار،  استعدادها وتأهبها لمواجهة تفشي وباء الكوليرا، وقالت في بيان: “بعد صدور نتائج فحوصات عينات المياه من وزارة الصحة العامة وتأكد تلوث مياه ينابيع المنطقة ومن بينها نبع الريحانية ونبع عين فاعور إضافة إلى تلوث مياه النهر البارد وقنوات الري التي تغذي الأراضي الزراعية والخضروات بجرثومة الكوليرا، وبعد  تسجيل العدد الأكبر من الاصابات ضمن نطاق المنطقة، نعلن حالة التأهب القصوى،  واتخاذ الاجراءات المتعلقة بالاستجابة لتفشي وباء الكوليرا ضمن نطاق البلدية”.

ودعت البلدية جميع المقيمين ضمن نطاقها إلى اتخاذ التدابير الآتية: “عدم استخدام مياه الري  للاستعمال المنزلي والاستحمام والطبخ والغسيل، الشرب من مصادر آمنة للمياه، غلي المياه لمدة عشرة دقائق أو تعقيمها بالكلور قبل استعمالها، تعقيم مياه الخزانات بوضع نقطتين من الكلورين لكل ليتر، عدم استهلاك الخضروات النيئة وخاصة الورقيات مثل البقدونس وتعقيمها بالكلور أو بالخل، التأكد من غلي المياه والخضروات للطبخ لمدة عشرة دقائق قبل تناولها، تعقيم المراحيض باستمرار، غسل اليدين بالماء والصابون، التأكد من مصادر صهاريج المياه، التوجه إلى أكبر مركز صحي في حال ظهور عوارض وعدم التأخر نظراً لسرعة تطور الحالة المرضية وخطر التجفاف والوفاة”.
 
وشددت على “ضرورة الالتزام بالتدابير الوقائية حرصاً على سلامة أبنائها وتفادياً للانتشار السريع للمرض”، لافتة إلى أنّها  “تقوم بالتعاون مع الوزارات المعنية والمحافظة والمنظمات الداعمة للاستجابة للأزمة والتنسيق بإيجاد الحلول المتعلقة بالمياه والطاقة وتأمين المعقمات اضافة الى نشر التوعية”.

وأعلنت البلدية أنّها تعمل مع وزارة الزراعة في ما خص نتائج الفحوصات المتعلقة بالمزروعات ومع وزارة الصحة التي تقوم بتغطية تكاليف الاستشفاء لحالات الكوليرا للبنانيين والسوريين بدعم من الجهات المانحة”، داعية إلى “إلتوجه الى مراكز الرعاية الصحية الأولية للحالات المتوسطة والخفيفة”.