مصدر أمني لبناني لـ”الأخبار”: بوادر تجدد الاشتباك في عين الحلوة ظاهرة بشكل كبير

أكّدت مصادر فتح أنّ الحركة “لن تدخل في معركة جديدة إلا إذا كانت نتائجها مضمونة لمصلحتها لحفظ ماء وجهها أمام قاعدتها وثأراً لدماء العرموشي والشهداء”. وسألت: “من يمنع تكرار اغتيال قادتنا مرة جديدة إذا لم نقتصّ من الجرائم السابقة؟”. 

وترجح المصادر المتابعة لصحيفة “الاخبار” بأنّ ضربة فتح المقبلة ستكون عملاً أمنياً يستهدف هدفاً إسلامياً مهماً. في هذا السياق، لفتت المصادر إلى أن “الإسلامي هيثم الشعبي أفلت من عملية قنص كادت أن تصيبه”. فيما كشف أمر كمينين اثنين جهزتهما فتح في حيي الطوارئ والتعمير. وعلى صعيد متصل، قال مصدر أمني لبناني لـ”الأخبار” إنّ بوادر تجدد الاشتباك ظاهرة بشكل كبير. “لكن يرجح بأن تتأجل إلى ما بعد مهرجان إحياء ذكرى اختطاف الإمام موسى الصدر الخميس المقبل في بيروت”.