جعجع: “صلّوا كي ننجح في جمع المعارضة على اسم واحد نخوض معه الانتخابات الرئاسية ونفوز بها لنفتح صفحة جديدة من تاريخ لبنان”

جدد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع التأكيد أنّ “الانتخابات الرئاسية المقبلة تكتسب أهمية قصوى فإما ستتوقف بعدها عذابات الشعب اللبناني أ ستتفاقم أكثر فأكثر”، لذا شدّد على أنّ “عنوان انتخابات الرئاسة هذا العام هو اتفاق فرقاء المعارضة كافة على اسم واحد للرئاسة كي يشكّلوا اكثرية تنجح في ايصال رئيس جديد”.

ولفت جعجع في عشاء أقامته منطقة المتن الشمالي في القوّات اللبنانيّة – مكتب الشؤون الإجتماعية في مطعم ‏‏Domaine de Mar Chaaya” ‎” في مار شعيا – برمّانا والذي يعود ريعه لتأمين القرطاسية ‏لتلامذة العام الدراسي المقبل، في حضور أعضاء تكتل الجمهورية القوية النواب رازي الحاج، ‏غادة أيوب، نزيه متى وملحم رياشي ممثلا بهيلدا منيّر، رئيس حزب الاتحاد السرياني العالمي ‏إبراهيم مراد، الأمين العام السابق الدكتور غسان يارد، الأمين العام المساعد لشؤون المصالح ‏نبيل أبو جوده، منسقي المناطق، رؤساء بلديات ومخاتير، رؤساء المراكز وعدد من الشخصيات ‏بالإضافة إلى حشد من اهالي المتن وقواتيين، إلى أنّه “في كل مرحلة يواجه شعبنا اشكالاً مختلفة من الصعوبات، ففي السبعينات تعرض اللبنانيون عسكرياً ووجودياً حينها لم يتوانَ رفاقنا في تلك المرحلة لحمل السلاح والاستشهاد دفاعا عن شعبنا. أما اليوم فهم يتعرّضون معيشياً واجتماعياً واقتصادياً وهنا تكمن ساحة المعركة الفعلية وهي دعم اللبنانيين في هذا السياق ولا سيما انهم بأمس الحاجة لنا”.

أضاف: “هذا العشاء مخصص لجمع تبرعات لجهاز الشؤون الاجتماعية في منطقة المتن الشمالي كي ينجح كما كل سنة في تأمين القرطاسية وبعض اللوازم المدرسية للطلاب الذين قسى عليهم الدهر ما يعدّ مناسبة كبيرة ومهمة باعتبار أنّ الناس تتطلع إلى مبادرات مماثلة تساهم في تحقيق مساعدات أكبر”.

وشدّد على أنّ “ما نقوم به اليوم ينصب في صلب قضيتنا التي نتمسك بها ونناضل من اجلها من خلال هذه الوسيلة في الوقت الحاضر بغية اجتياز هذه المرحلة الصعبة كما جرت العادة في المراحل الاصعب”.

واذ حيا منسق منطقة المتن الشمالي بيار رزوق وزينة معوض وجهاز الشؤون الاجتماعية المركزي والحاضرين، رأى جعجع أنّ “كل مبلغ يعطى مهما كان صغيراً يساعد انسانا آخر لسدّ حاجة معينة وبالتالي سينال مانحه اضعاف ذلك”.

واعتبر جعجع أنّ “ما حصل مع المطران موسى الحاج هو موضوع سياسي بامتياز والهدف منه ايصال رسالة للبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، هذا الصوت الصادح ان من بكركي أو من الديمان بهدف الضغط عليه كي يخفف من طروحاته ومواقفه او يوقفها لأنها تضايق مشروعهم”.

وأردف: “القاضي عقيقي مرتكب لأكثر من 20 مخالفة أولها مخالفته للحكم الصادر عن المحكمة العسكرية ذاتها في تاريخ 5 أيار 2022 والذي ينص على عدم صلاحية هذه المحكمة في البت في القضية”.

كما تطرّق جعجع إلى “انتخابات رئاسة الجمهورية واأهميتها هذا العام باعتبار أنّها إما ستضع حداً فاصلاً بين ما نمر به اليوم وما مررنا به في السنوات العشر السابقة أو سنستمر على هذا المنوال للسنوات الست المقبلة، أيّ أنّنا إما سنخرج من جهنم الذي نعيشه تباعاً إلى الارض ونتقدم تدريجياً أو سنغرق فيه أكثر فأكثر”.

وجدد جعجع التأكيد أنّ “الاهم يكمن في اجراء التغيير المطلوب في انتخابات رئاسة الجمهورية، الامر الذي لن يحصل الا إذا اتفقت كل جماعات المعارضة التي تشكل اكثرية على اسم واحد فتنجح في ايصال رئيس جديد وهذا هو عنوان المعركة هذا العام”.

وكشف أنّ “القوات تعمل على هذا الموضوع وهي لم تسعَ يوماً إلى موقع شخصي او مكاسب شخصية، ولكن ما يهمها التغيير المطلوب من خلال رئيس ليس من ضمن فريق الممانعة، لانه إذا استطاع المحور الذي يسمي نفسه محور الممانعة ايصال رئيس جديد فهذا يعني انه على الدنيا السلام على الاقل للسنوات الست المقبلة”.

وأضاف: “لذلك نصب تركيزنا على هذا الموضوع، وصلّوا كي ننجح في جمع المعارضة على اسم واحد نخوض معه الانتخابات الرئاسية ونفوز بها لنفتح صفحة جديدة من تاريخ لبنان”.