تراجع حدة الاشتباكات في مخيم عين الحلوة

تراجعت حدة الاشتباكات داخل مخيم عين الحلوة، والتي كانت قد اشتدت طوال النهار على محاور عدة، ولا سيما البركسات الطوارئ وحطين جبل الحليب، حيث يشهد المخيم حاليا اشتباكات متقطعة، وذلك بعد أن اصدر ” الشباب المسلم ” بيانا يطلب فيه وقف اطلاق النار والتزامه به “حقنا للدماء داخل المخيم”، فيما عمم المسؤول في “الشباب المسلم” هيثم الشعبي تسجيلا صوتيا يطلب فيه من جميع عناصره الالتزام بوقف اطلاق النار “رأفة بالشيوخ والاطفال وبمشاهد التهجير التي يشهدها المخيم”. 

وفي اتصال لـ “الوكالة الوطنية للإعلام” مع مدير مستشفى الهمشري في صيدا عضو قيادة حركة فتح الدكتور رياض ابو العينين، لفت إلى أنّه “كان الاولى بالشباب المسلم المسارعة الى تسليم قتلة العميد ابو اشرف العرموشي ورفاقه، وتنفيذ مقررات اجتماع سفارة دولة فلسطين من اجل انهاء الاشتباكات وتثبيت وقف اطلاق النار”، لافتا الى ان “حركة فتح ملتزمة بقرار وقف اطلاق النار، ولكن في كل مرة نعمل على تنفيذه تُفاجأ عناصرنا بهجوم وبإطلاق نار باتجاهها ما يضطرها للرد على مصادر النيران، وبالتالي اشتعال محاور الاشتباك من جديد” . 

وقال ابو العينين: “كما نحن حريصون على وقف اطلاق النار، حريصون ومصرون في الوقت نفسه على تسليم القتلة من اجل سحب فتيل التفجير ومحاسبة كل من تخول له نفسه العبث بأمن شعبنا ومخيمنا”. 

اما على الصعيد الطبي ومواكبة المستشفى للأحداث، لفت ابو العينين الى ان حصيلة الاشتباكات منذ اندلاعها يوم الخميس هو خمسة قتلى و52 جريحا وان هناك سبع نقاط لفرقنا الطبية منتشرة عند محاور الاشتباكات داخل المخيم، تعمل على نقل الجرحى ومعالجة الحالات التي لا يستدعي نقلها ميدانياً”.


Exit mobile version