النائب أشرف بيضون يدعو لإعلان خطة تعافٍ تربوية وإنقاذ هذا القطاع

شدد النائب الدكتور أشرف بيضون على “ضرورة التوجه نحو الخطوات الانقاذية الجامعة للمشاكل التربوية بعيدا عن الحلول الآنية او التخديرية او الترقيعية التي لا تجدي نفعا، لكي لا يحول تراكم هذه المشاكل دون افتتاح العام الدراسي القادم”، داعيا جميع القوى السياسية الى “إعلان خطة تعاف تربوية لإنقاذ قطاع التربية والتعليم الاكاديمي والمهني الذي يتأثر بشكل كبير جراء التحديات والصعوبات الجسام التي يجتازها الوطن”، مؤكدا “ضرورة الحرص على ان يتمكن المعلمون من تأدية رسالتهم التعليمية بطريقة كريمة وألا يضطر الطلاب الى الاختيار ما بين تعليمهم من جهة والاستمرارية الاقتصادية لعائلاتهم من جهة أخرى”.
 
كلامه بيضون جاء خلال حفل افتتاح مبنى ثانوية كفرا الرسمية برعاية رئيس مجلس النواب نبيه بري وحضور وزير التربية الدكتور عباس الحلبي، المسؤول التربوي المركزي لحركة امل الدكتور علي مشيك، المسؤول العمالي المركزي علي حمدان، المسؤول التنظيمي لإقليم جبل عامل علي اسماعيل،  رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور بسام بدران، مديرة التعليم المهني والتقني الدكتورة هنادي بري، مديرة الارشاد والتوجيه هيلدا خوري، رئيس الديوان جورج داود، مدير التعليم الابتدائي هادي زلزلي، مديرة التعليم الشامل صونيا خوري، المسؤول التربوي ل”حزب الله” بسام بزون، ورؤساء بلديات ومخاتير ومديري  مدارس وفعاليات حركية واجتماعية.
 
واعتبر بيضون في كلمته “أن افتتاح ثانوية كفرا الرسمية يشكل مدماكا من مداميك رحلة التربية والتعليم التي أطلقها الرئيس بري في الجنوب منذ عقود في مسار تحرير الإنسان من الأمية والجهل”.
 
وأشار الى “ان الأزمة الاقتصادية التي دخل فيها لبنان جعلت قطاع التربية والتعليم أمام صعوبات جمة تقيد سير الاعمال فيه وتهدد وجوده، لذلك فإننا امام مسؤولية وطنية تجاه الوطن والمواطن لإنقاذ هذا القطاع”، مستذكرا مقولة “إذا سقطت التربية سقط الإنسان وإذا سقط الإنسان سقط الوطن”.
 
وكان تخلل الإحتفال كلمات لكل من مدير ثانوية كفرا النقابي فؤاد ابراهيم، كلمة الخريجين للطالبة المتفوقة حوراء خليل، كلمة رئاسة مجلس الجنوب القاها جان مخايل، كلمة وزير التربية الدكتور عباس الحبلي، كما تم تكريم بعض المحسنين من بلدة كفرا. 
 
وقدم الحفل الشاعر الدكتور احمد نزال.