المفتي قبلان: لضرب كارتيلات السوق وتجار العملة المحميين.. والكارثة الوطنية قد تبدأ باهراءات القمح وليس بفوهات المدافع!

 استقبل المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، في مكتبه في دار الإفتاء الجعفري، أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين “المرابطون” العميد مصطفى حمدان، وتم البحث في شؤون البلد والمنطقة.
 
ولفت المفتي قبلان إلى أنّ “البلد يعيش لحظة مصير وسط لعبة خارجية داخلية تطال صميم الاستقرار النقدي المالي والمعيشي”. مطالباً بـ”ضرب كارتيلات السوق وتجار العملة المحميين”.
 
ولفت إلى أنّ “الدولة تعمل بعشرة في المائة من طواقمها الإدارية”، محذراً من “كابوس الفراغ، لأنّ الانهيار يسير بسرعة الضوء، والمطلوب تسوية سياسية لإنهاء الفراغ الرئاسي”.
 
ورفض المفتي قبلان بشدة “أي تدويل لقضية لبنان”. وأكّد أنّ “الكارثة الوطنية قد تبدأ باهراءات القمح وليس بفوهات المدافع”.
 
حمدان
بدوره، أدلى العميد حمدان بتصريح، قال فيه: “تفضلنا اليوم بزيارة سماحة المفتي الشيخ أحمد قبلان، وبطبيعة الحال دائما سماحته يحمل هم الوطن، وخاصة في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان على كافة الأصعدة السياسية والاجتماعية والمعيشية واليوم دخلنا في الأزمة التي نسمع بها القضائية، وبالتالي جميع هذه الأزمات يجب أن تحل بالوعي والحكمة وبالضمير الوطني، من أجل منع المشاريع التي ترسم ليس فقط على صعيد الداخل اللبناني إنما على صعيد المنطقة لا بل على صعيد العالم. وبالتالي سماحته يدعو الجميع إلى التروي والحكمة ورفع المصلحة الوطنية اللبنانية فوق كل اعتبار، وعلى الجميع اليوم أن يتحلوا بوطنية لبنانية من أجل حل الأزمات كافة”.
 
وختم حمدان: “وعلى الصعيد العربي والوطني، تبقى فلسطين هي المعيار وهي البوصلة وهو ما كان يقوله سماحة الإمام الشيخ عبد الأمير قبلان رحمه الله بأن تحرير فلسطين هو المعيار للإيمان، وعلى الجميع اليوم أمام ما يجري في فلسطين التمسك بتحرير فلسطين كل فلسطين وهو ما دعا إليه سماحة المرحوم الإمام الشيخ عبد الأمير قبلان”.


Exit mobile version