هيلينا حجازي: هدف FitnGlam تمكين النساء ودعمهنّ

من عالم الصيدلة والأدوية إلى عالم اللياقة البدنية والرياضة. قد تبدو مسيرة هيلينا حجازي غريبة للبعض، لكن عشقها للصحة والرفاهية دفعها إلى تأسيس مساحة مميزة للياقة البدنية في الإمارات العربية المتحدة، لمساعدة النساء على إعادة اكتشاف قوّتهن وإمكاناتهن. ولا شك في أن “فت إن غلام” FitnGlam أكثر من نادٍ رياضي. ففي هذا المكان، تلتقي الأناقة باللياقة، وتجتمع أحدث التقنيات التجميلية مع أفضل المعدّات الرياضية، ليصبح المكان ملاذاً مفضلاً للنساء ومختلفاً عن باقي النوادي الرياضية في المنطقة.

ما الذي دفعك للانتقال من مجال الصيدلة إلى عالم اللياقة البدنية؟

بعد انتقالي إلى دبي، واجهت صعوبة في العثور على صالة رياضية مخصّصة للنساء، وتوفر الخصوصية مع مجموعة كاملة من المعدّات والخدمات. كانت الصالات الرياضية المختلطة تحتوي على مساحات صغيرة للنساء غير مجهزة بشكل جيد. توقعتُ أن يكون هناك نادٍ يوفر للنساء كل أشكال اللياقة البدنية والعافية في بيئة مريحة من دون أي إحراج. وهذا ما ألهمني للانتقال من الصيدلة إلى اللياقة البدنية، ومن هنا بدأت رحلة “فت إن غلام” FitnGlam.

تأسس نادي “فت إن غلام” للنساء على يد نساء. أخبرنا أكثر عن ذلك.

لقد كنت محظوظة بالعمل مع فريق موهوب من النساء اللواتي ساعدن في تأسيس “فت إن غلام”، علماً أنهن يملكن خلفيات ومهارات مختلفة في مجالات اللياقة البدنية والأزياء والعمليات والتمويل وما إلى ذلك. أردنا تمكين النساء الأخريات من خلال تجاربنا الفردية والمشتركة في اللياقة البدنية. أردنا خلق مساحة للنساء حيث يشعرن بالراحة التامة، جسدياً ومعنوياً، للشروع في رحلة اللياقة البدنية والعافية، حيث يمكننا أن نجتمع معاً وندعم بعضنا البعض، ونركز على أهدافنا الفردية من دون إصدار أحكام.

 

هل كنتِ دائماً من عشاق اللياقة البدنية أم أن هذا الاهتمام بدأ في مرحلة لاحقة من حياتك؟

لطالما أحببتُ اللياقة البدنية، لكن شغفي الحقيقي بدأ عندما انتقلت إلى دبي وأُتيحت لي فرصة التواصل مع نساء أخريات شاركنني التجارب نفسها. أرادت الكثير من النساء ممارسة الرياضة في صالة رياضية، ولكنهن شعرن بأن الخيارات المتاحة محدودة أو غير مريحة. أدركت حينها مدى أهمية وجود مساحة شاملة مثل “فت إن غلام” لمساعدة النساء الأخريات على إعطاء الأولوية لصحتهن ورفاهيتهن. تأسيس هذا النادي أيقظ شغفي باللياقة البدنية.

متى أدركتِ لأول مرة الحاجة إلى مساحة للياقة البدنية مخصّصة للنساء؟

عندما انتقلت إلى دبي، أدركت للمرة الأولى الحاجة إلى مساحة مثل “فت إن غلام”. أمضيت الكثير من الوقت في البحث عن الخيارات المتاحة للحفاظ على لياقتي البدنية والعقلية، لكنني لم أكن راضية. قررتُ بعدها تأسيس مساحتي الخاصة،  وعندما بدأنا في تطوير مفهوم “فت إن غلام”، أدركنا أن الكثير من النساء الأخريات يبحثن عن الشيء نفسه. كانت هناك حاجة ماسة لمرافق مخصّصة للنساء.

ما الذي يميز “فت إن غلام” عن باقي مراكز اللياقة البدنية في دبي؟

ما يميزنا في”فت إن غلام” هو فهمنا للاحتياجات الفريدة للنساء، من كل الأعمار والاهتمامات ومستويات اللياقة البدنية. نقدّم مساحة شاملة ومجهّزة بأحدث المرافق، وندعم أيضاً الجسد والعقل الأنثوي. مركزنا مخصّص لتمكين النساء من تحقيق أهداف اللياقة البدنية والعافية في بيئة مريحة وداعمة.

لماذا تبرز أهمية وجود مساحة شاملة للياقة البدنية والعافية مثل “فت إن غلام”؟

نعلم جميعاً أن اللياقة البدنية لا تتعلق فقط بممارسة التمارين الرياضية؛ وإنما ترتبط أيضاً بالتغذية والصحة العقلية والحفاظ على نمط حياة متوازن. لذلك أردنا في مركز “فت إن غلام” جمع كل شيء تحت سقف واحد، أي التدريب الشخصي، والصفوف الصغيرة، والطعام المغذّي، وخدمات التجميل والعافية، مع إحساس رائع بالانتماء إلى مجموعة. هذا النهج الشامل هو في الحقيقة ما يدعم أعضاءنا في تحقيق أهدافهم المتعلقة باللياقة البدنية والعافية.

أين ترين “فت إن غلام” في المستقبل؟

لدينا العديد من المشاريع المثيرة قيد التنفيذ ونخطّط لتوسيع “فت إن غلام” محلياً ودولياً. نستكشف الشراكات والأسواق الجديدة حيث يمكننا تقديم علامتنا التجارية ورؤيتنا، مما يضمن حصول النساء في كل مكان على فرصة الوصول إلى مرافق اللياقة البدنية التي تمكّنهن من عيش حياة أكثر صحةً وسعادة.