من الصعب قبول تظاهرة الإسلاميين في هامبورغ

دعت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، الشرطة إلى التصرف بقوة إذا ارتكبت جرائم خلال المظاهرات السياسية.

وكان فيسر يتحدث بعد مسيرة شارك فيها أكثر من ألف إسلامي في هامبورج يوم السبت، والتي مرت بسلام، ولكن سُمعت فيها مزاعم عن سياسات معادية للإسلام وحملة إعلامية مناهضة للإسلام في ألمانيا.

وحمل البعض ملصقات كتب عليها “الخلافة هي الحل” أو “ألمانيا – دكتاتورية القيم”.

وقالت في تصريحات لصحيفة تاجشبيجل ستنشر اليوم الاثنين “رؤية تظاهرة إسلامية من هذا النوع في شوارعنا أمر يصعب تحمله. إنه لأمر جيد أن شرطة هامبورج تصدت للجريمة بحضور كبير”.

وقالت إن الخط الأحمر الذي تنتهي عنده حماية ألمانيا لحق التجمع وحرية التعبير يجب أن يكون واضحا.

وقال فيسر لصحيفة برلين اليومية “لا دعاية إرهابية لحماس ولا خطاب كراهية موجه لليهود. إذا وقعت جرائم مثل هذه فلا بد من التدخل الفوري والقوي في المظاهرات”.

ووفقا لسلطات هامبورغ، فإن الأشخاص الذين يسجلون المظاهرة مسبقا، كما يقتضي القانون الألماني، قريبون من مجموعة Interaktiv الإسلامية، التي صنفتها أجهزة الاستخبارات على أنها متطرفة.

وقال فيصر إن السلطات الأمنية تراقب التنظيمات الإسلامية. وأضافت أنه بعد الحظر الألماني على حركة حماس الفلسطينية ومجموعة صامدون التي تدعم الأسرى الفلسطينيين، تمت مراقبة مجموعات أخرى.

وأضافت: “الجماعات الأخرى التي تثير المشاعر وتتطرف وتجند إسلاميين جدد تخضع للمراقبة من قبل سلطاتنا الأمنية”. وشمل ذلك المجموعة في مظاهرة هامبورغ.