فيديو قديم تم تقديمه بشكل خاطئ على أنه “هجوم إيران على إسرائيل”

<span>لقطة شاشة لمنشور زائف على فيسبوك، تم التقاطها في 15 نيسان (أبريل) 2024</span>” data-src=”https://s.yimg.com/ny/api/res/1.2/jdtpyAxtH0GgrfKbsn85tQ–/YXBwaWQ9aGlnaGxhbmRlcjt3PTcwNTtoPTk4Nw–/https://media.zenfs.com/en/afp_factcheck_us_713/3917d0635a12eb9dbdd786446e3bfebd”><img alt=
لقطة شاشة لمنشور زائف على فيسبوك، تم التقاطها في 15 أبريل/نيسان 2024

تمت مشاركة المقطع أيضًا جنبًا إلى جنب مع مطالبة مماثلة في مكان آخر على فيسبوك وكذلك على منصة التواصل الاجتماعي X وTikTok ونسختها الصينية Douyin.

لكن البحث العكسي عن الصور على Google وجد أن The Telegraph نشرت المقطع على YouTube في 12 أكتوبر 2023 (رابط مؤرشف).

وجاء في عنوان المقطع “القبة الحديدية الإسرائيلية تعترض صواريخ حماس في عسقلان”.

فيما يلي لقطة شاشة مقارنة للمقطع الذي تم تمثيله بشكل خاطئ (يسار) والمقطع الذي نشرته The Telegraph في أكتوبر 2023 (يمين):

قامت صحيفة التلغراف بنسب المقطع إلى حساب على X يسمى تقارير الاشتباك، على الرغم من أن العديد من المستخدمين شاركوه سابقًا هنا و هنا (الروابط المؤرشفة هنا وهنا وهنا).

كما نشرت قناة سكاي نيوز عربية التلفزيونية المقطع على فيسبوك في نفس اليوم (رابط مؤرشف).

وظهر المقطع بعد اندلاع الحرب في غزة نتيجة لهجوم غير مسبوق شنه مسلحون من حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، وأدى إلى مقتل نحو 1140 شخصا، معظمهم من المدنيين، بحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام إسرائيلية رسمية.

وأدى الهجوم الانتقامي المدمر الذي شنته إسرائيل إلى مقتل ما لا يقل عن 33800 شخص في غزة، معظمهم من النساء والأطفال، وفقا لوزارة الصحة في المنطقة التي تديرها حماس.

ولم تتمكن وكالة فرانس برس من التحقق من تاريخ تصوير المقطع.

وجد التحليل البصري للموقع في المقطع طريقًا سريعًا مشابهًا في صور خرائط جوجل لمدينة عسقلان بجنوب إسرائيل (رابط مؤرشف).

فيما يلي لقطة شاشة مقارنة لإطار من المقطع (يسار) وشارع في عسقلان (يمين) مع ميزات مشابهة مميزة: