نديم الجميل: علينا أن نفتخر بتاريخنا وإنجازاتنا وألا نخجل بهم وأحد لا يمكنه أن يذلنا.. ونريد لبنان البشير!

 نظمت جمعية “إنت رفيقي”، بالتعاون مع رفاق بشير الجميل وعائلته، في بيت الكتائب الأشرفية- ساسين، احتفالا لمناسبة مرور 40 سنة على انتخابه رئيساً للجمهورية، تخللته إزاحة الستار عن لوحة “ونبقى أوفياء”، وأضيئت شعلة الوفاء.

حضر الاحتفال النواب: نديم الجميل، سامي الجميل، سليم الصايغ، الياس حنكش، وغسان حاصباني، رئيس جمعية “نورج” فؤاد أبو ناضر، رئيس “أكاديمية بشير الجميل” ألفرد ماضي، يمنى الجميل وعائلتها، أعضاء المكتب السياسي الكتائبي، رفاق البشير، وفاعليات سياسية وحزبية.

حداد

بعد دقيقة صمت عن روح الشهداء، تحدث بوب حداد من “إنت رفيقي” فتلا أسماء الشهداء الذين سقطوا مع الرئيس بشير الجميل، وقال: “في هذا المكان، هناك دم وعرق. حلم الجمهورية انطفأ هنا، ولم يضء، ولا مرة منذ أربعين سنة”.

أضاف: “حلمك يا بشير سيظل فينا، وطيفك سيظل بيننا، سيدي الرئيس إكراماً وإجلالاً ووفاء لروحك ولروح كل من استشهد، معك نبقى أوفياء”.

نديم الجميل

وتحدث نديم الجميل فشكر لجمعية “أنت رفيقي تحضيرها الاحتفال”، وقال: “إنّ عنوان الوفاء كبير، فالوفاء ليس صفة سهلة، بل هو فعل إيمان ببشير وبالقضية التي حملها وسنحافظ عليها مهما كانت التضحيات لتبقى القضية، وهي لبنان أولاً وبقاء المسيحيين في الشرق، فهذه كانت قضيتكم وسنحافظ عليها”.

أضاف: “نستنتج اليوم 3 عبر من تاريخ 23 آب: الأولى هي الانتصار، فتاريخنا تاريخ انتصارات أيا كانت الصعوبات. في 23 آب، لبنان الرسمي اعترف بنضالكم وتضحياتكم ومقاومتكم، فأنتم انتصرتم عندما انتخب بشير رئيساً للجمهورية،. والعبرة الثانية تكمن في كل التضحيات التي بذلت من أجل لبنان والجمهورية اللبنانية، فمقاومتنا لم تكن من أجل انتخاب أو مصلحة ضيقة، بل من أجل لبنان، وهكذا انتصر بشير الذي وضع كل نضاله والقضية من أجل لبنان. أما العبرة الثالثة فهي أنّ علينا أن نفتخر بتاريخنا وإنجازاتنا، وألا نخجل بهم، تاريخنا انتصاراتنا، والمعارك التي خضناها وثقافتنا ووجودنا وتحالفاتنا، وكل ما مررنا به هو فخر لنا لا يمكن أن نساوم عليه أو نخجل به، فستبقى رأسنا مرفوعة، وأحد لا يمكنه أن يذلنا، هكذا علمنا بشير، وسنبقى هكذا متضامنين وفخورين بكل ما قام به بشير”.

وتابع: “علينا أن نعيش هذه المقاومة يومياً، ونعزز في قلوب أولادنا وشبابنا روح المقاومة، وننشر هذه الثقافة وهذا النضال، وألا نخجل بهما. يجب أن نفخر بتاريخنا لنحافظ على القضية”.

وأردف: “العبرة ليست ألبوم صور وحنينا وذكريات، فلبنان الذي نحلم به هو فعل إيمان يومي، لبنان الذي كان منذ 40 سنة في مثل هذا التاريخ، فعل إيمان بالمقاومة التي وضعت مصلحة لبنان أولاً، وليس مصلحة الممانعة”.

وختم: “نريد لبنان البشير، لبنان الـ10452 كلم مربع، تحية لكل شهداء المقاومة الذين سقطوا ليحيا لبنان ولكي تبقى الروح ويبقى النضال”.