باسيل: يديرون البلد بالطريقة التي يغيرون بها الساعة.. السكوت لا يجوز والقصة ليست طائفية!


أقام “التيار الوطني الحر”، حفل العشاء السنوي التمويلي في فندق Hilton Beirut Habtoor Grand، بحضور الرئيس ميشال عون وعقيلته ناديا الشامي عون، رئيس التيار النائب جبران باسيل وعدد من نواب التيار وكوادره. 
 
وألقى باسيل كلمة شدد فيها على “ضرورة التمويل الداخلي للاحزاب كي تبقى مستقلة في قرارها”، متطرقا إلى مواقف التيار من الامور السياسية الحالية، وقال:”نلتقي اليوم في عشائنا التمويلي السنوي، في تقليد يجمع ذكرى حرب التحرير ب14 آذار لاستعادة سيادتنا، مع نضالنا السنوي لنبقى مستقلين بتمويلنا واحرارا بقرارنا، لقد كنا أساس 14 آذار في العام 89، وقلب 14 آذار في العام 2005، هم تركوا 14 آذار ونحن بقينا فيه”.
 
اضاف: “في هذه السنة صاحب الذكرى والنضال موجود معنا، هو الحاضر الحاضر قبل العهد وخلاله وبعده، وانا اقول له: جنرال نضالك لا يأخذه زمن ومبادؤك مزروعة في ضميرنا، ستبقى حاضرا معنا طالما نحن موجودون وطالما هناك تيار وطني حر يتنفس حرية، وينبض سيادة، ويخفق استقلالا، وطالما هناك وطن اسمه لبنان وانت جزء من وجدانه الجماعي،  وكما هتفنا معك قبل: حرية، سيادة، استقلال معك نهتف اليوم: سيادة، حرية، لبنان للبنانيين”.
 
وتابع: “ان لهذا العشاء رمزيته وقيمته في الوقت نفسه. البعض يقول التيار بغير دني، يقيم عشاء ببطاقة غالية وكأنه لا يوجد ازمة، لكن العكس هو الصحيح ففي الازمة، يؤكد التيار على صموده المادي وحضوره المعنوي، فهذا موعد مكرس ونحن حريصون بان نحافظ عليه في اصعب الظروف لنلتقي مع احبائنا ولنؤمن مواردنا، ان قيمته، من مشاركين ومتبرعين، غطت اكثر من نصف مصاريف التيار السنوية. ومن مال الناس الأحرار، نتمول حتى نبقى أحرارا.”
 
وقال باسيل: “في مؤتمرنا نهار الأحد، سيقطع المجلس الوطني حساب السنة الماضية الذي بلغ اقل من مليون دولار، من مصاريف دورية ونشاطات، اكيد من دون الانتخابات التي كلفت التيار على مستوى كل لبنان أقل من 3% من انفاق احد الأحزاب، وأقل من انفاقه في دائرة واحدة صغيرة، اقول هذا لاخبركم كم هي كبيرة قيمة مساهمتكم معنا وكم هي ضئيلة ميزانية التيار التي كانت  في العام 2020 اقل من معاش سنة لكادر واحد كبير بأحد الأحزاب اللبنانية، ان مشاركتكم في العشاء مشكورة، ومشكورون كل الذين ساهموا ولم يحضروا. فالمساهمة مهما كانت صغيرة هي بنظرنا كبيرة ونقدرها كفلس الأرملة الذي يخرج من القلب، اما القيمة الأكبر، والتي لا تقدر  بثمن، فهي العمل التطوعي الذي ما يزال قائما في التيار ويجعل ميزانيتنا السنوية وكلفة انتخاباتنا منخفضة. هذا هو  البرهان على أن التياريين ابناء القضية، يضحون من وقتهم ومن مالهم ومن اوقات عيالهم لاجل التيار ولبنان، والقيمة الأكبر والأكبر، هي صمود مؤيدي التيار، الذين قاوموا المال السياسي ورفضوه، هذا المال هو أكبر آفة ضربت بلدنا ومجتمعنا لأنه اشترى ضمائر بعض الناس وحريتهم، وهو أخطر بكثير من سرقة الودائع، الودائع تعود لكن كيف نسترد الضمير والحرية اذا بيعت؟ بالخلاصة، ان قيمة هذا العشاء كبيرة وقيمتكم اكبر عنا، لكننا لا نستطيع أن نكمل بهذه الطريقة، ففي مؤتمرنا هذه السنة سوف نحيي مشاريعنا الاستثمارية التي كنا بدأنا الاعداد لها في العام 2019 وتوقفت بسبب 17 تشرين، سوف نطلعكم عليها تباعا، ونريدكم ان تستثمروا فيها، ليكون التيار منتجا لنفسه وللمساهمين بمشاريعه، ويتأمن له تمويل ذاتي يزيد فعاليته، لأننا لا نستطيع ان نكمل مواجهة ماكينات مالية سياسية واعلامية ضخمة في البلد بعشاء، اما رمزية هذا العشاء فهي ان تيارا نشأ من وجع الناس وحلم الناس، لا يتمول الا من الناس. هذا فخرنا وهذه ميزتنا. نمد ايدينا لشعبنا وليس للخارج لأن الذي يتمول من الداخل ينبع قراره من الداخل اما من يتمول من الخارج فيصبح مرهونا للخارج، ان الرمزية تبقى في أن تيارا بهذا االحجم وبهذا الانتشار يتمول من عشاء واذا اتتنا مساعدات ومساهمات ثانية فهي  مشكورة، لان مردودها كبير علينا وعبئها صغير على اصحابها الذين يقدموها عن قناعة ولا ترتب أي التزامات أو الزامات لا عليهم ولا علينا، وتبقي علاقتنا علاقة أحرار مع أحرار، ان التيار حر غير مرتبط بتمويل ولا هو قبل ان يقيد قراره، ويصبح أسير تمويل من فرد أو جماعة أو دولة. هذا كلفته كبيرة علينا لكننا ارتضيناها ووجدنا انها أقل بكتير من ثمن فقدان الحرية، واخترنا ان نبقى أحرارا”.
 
وعن العقوبات، قال باسيل: “لقد ارتضينا العقوبات لنبقى احرارا، كي لا يسجل علينا احد في يوم من الإيام انه اشترى حرية خيارنا وقرارنا لا بالترغيب ولا بالترهيب. صحيح ان العقوبات كان لها ضرر مادي، وسيبقى هذا الضرر طالما بقيت؛ ولكن كان لها منفعة معنوية مهمة كثيرا. كشفت نظافتنا، لأنه بمجرد ما وضعوني على لائحة OFAC، انكشفت كل حساباتي في لبنان وفي العالم. كل المصارف المركزية بالعالم قدمت، متل المصرف المركزي في لبنان، تقريرا عن اي حسابات او حوالات او عمليات مصرفية قمت فيها، أنا أو أحد أفراد عائلتي وقد تبين انه لا يوجد أي حساب او حوالة او عملية مصرفية تعود لي في العالم كله؛ وتبين في مصرف لبنان، ان حساباتي وعملياتي المالية مرتبطة  بأعمالي الهندسية فقط ، وهذا شرف كبير لي كوني ما زلت اعيش من عملي الخاص من دون اي علاقة بالسياسة، والفخر الأكبر للتيار  سيكون يوم ترفع العقوبات بعدما نجحت في أن أثبت ان سببها كان سياسيا وليس فسادا،  لقد احتجيت في أميركا رسميا فور وضع العقوبات علي عام 2020، وسأستمر بكل الوسائل والاكلاف حتى اثبت بطلان العقوبات (وهنا دور هذا العشاء بالذات)، أن العقوبات الظالمة والانتخابات النظيفة وهذا العشاء يشكلون اكبر دليل على نظافة التيار واعتزازه بفقره. وهذا يدحض كل الحملات الإعلامية المدفوعة وبعض الإعلاميين المأجورين الذين يعانون من اغتيالنا معنويا ويقبضون من المنظومة ومن رئيسها المالي، البنكرجي الكبير. بدليل أن احدهم يكون معك، يصبح ثمنه شقة ويصبح ضدك. والثاني ثمنه سيارة، وآخر ثمنه ساعة وبعض مئات الدولارات، كل واحد له سعره. بعض اعلاميي هذا البلد الصغار تسعيرتهم معروفة، اما الأكابر منهم فسعرهم مفتوح بشيكات لولار يقبضوها حوالة دولار فعلي في الخارج بعلم أو بإدارة مباشرة من البنكرجي الكبير، هل عرفتم لماذا لا يوافقون على قانون فعلي للكابيتال كونترول، ولا يقرون قانون استعادة الأموال المحولة للخارج؟ هل عرفتم لما لا ترون حملة من الاعلام على حاكم لبنان ومنظومته؟ ان كل اعلامي ساكت مدفوع ثمنه، وكل اعلامي يتجرأ ويتكلم هو اعلامي شريف ولم يقبض اموالا. وهذا الشي ينطبق على السياسيين والنواب الذين لا يقرون هذه القوانين، هل عرفتم لماذا بقي التيار الوطني الحر الحزب الوحيد الذي  تجرأ والذي يلاحق في القضاء في الداخل وفي الخارج، ان آخرة لمنظومة آتية، وايامها معدودة مهما تسلطت على اموال الناس”.
 
واردف: “لقد نشأ التيار على مبدأ الحرية والسيادة والاستقلال، ولهذا فإن السيادة مزروعة بجيناته الوطنية، لا يستطيع أحد أن يأخذ من لقب سيادي، هذا لا يعني انه يحتكر السيادة ابدا. وكل الطارئين على موضوع السيادة مرحب فيهم، كسياديين جدد  ونبقى نحن السياديين الاصيلين، نمارس السيادة ليس فقط بالحدود والأرض والقانون، لكن ايضا بالقرار الحر، فما النفع اذا كانت حدودنا مسيجة، وأرضنا محررة، وقوانيننا مطبقة لكن قرارنا ليس حرا ومرهونا لفئة او لدولة، بالمال او بالتبعية؟ بمعنى آخر، ماذا تنفع سيادة الأرض اذا فقدنا سيادة القرار؟ القرار يكون حرا عندما تأخذه من رأسك، ومصالحك، وليس بناء على مصالح وحسابات غيرك. يحق لك أن تأخد بالاعتبار مصالح غيرك، ولكن المهم ان تأخذ قرارك بحريتك وليس غصبا عنك، وبقناعتك ومصلحة بلدك. سيادة القرار، انك تقول نعم عندما تريد ولا عندما تريد. “ليكن كلامك نعم نعم، لا لا” ونحنا قلنا: لا، يستطيع الخارج ان يعاقبنا، ولكن لا، لن يأخذ قرارنا.يستطيع المتسلط ان يقهرنا، ولكنه لا، لن يأخذ ارادتنا. يستطيع المتجبر ان يسحقنا، ولكن لن يأخذ توقيعنا. هذا هو  معنى وجودنا معا الليلة. لبنان سيبقى وطن حرية ولا يستطيع أحد أن  يحولنا عبيدا او تابعين، اليوم وغدا ومن زمان، نحن السيادة بلبنان”.
 
وقال باسيل: “في موضوع ال لالا، و النعم نعم: اولا نريد رئيسا يواجه المنظومة ليوقف إجرامها لا ان يكون جزءا منها وإستمرارا لمسارها، وقراره من رأسه وليس من غيره، ثانيا نريد رئيسا يجعل من لبنان محورا، ولا يضعه على محاور صراعات لا تعنيه، ويتصدى للدول ويرفض بقاء النازحين واللاجئين، ولا يسكت إذا هدده سفير. ثالثا نريد رئيسا يعرف إن الرئاسة مسؤولية وشغل وتعب وسهر، وفهم في الملفات كلها من اقتصاد إلى مال وقانون، وإن القصر  الجمهوري هو خلية عمل وليس كازينو، وإن مدخول الكازينو يعود للدولة وليس للمرابات والزلم. رئيسا، اذا جاع شعبه، يطعمه بالقانون، ولا يتحجج بجوع شعبه ليطعم نفسه من خارج القانون. رابعا نريد رئيسا اذا انتخبناه نستطيع ان نتطلع بعيون أولادنا وتيارنا وشعبنا، لا أن نخجل اذا سألونا لماذا اخترتموه؟ خامسا نريد  رئيسا يحفظ للرئاسة موقعها وصلاحيتها ويصدق انه هو سلطة وليس صورة، وانه شريك بالحكم وليس حكما بلا صفارة. هل عرفتم قيمة الرئيس القوي بعدما انتهى عهده؟ بدولار 5 او 10 و20 الفا إعتبروا عهده جهنم، بدولار 100 و200 ألف ومليون ماذا يعتبرون عهدهم؟ دم ودموع، سوف تبكي الناس عندما تكتشف انها لن تجد رئيسا يواجه كل طامع بثرواتنا وأرضنا، وكل متسلط على شراكتنا وكل معتد على أموالنا ومؤسساتنا”.
 
وقال رئيس التيار:”يبقى عهدهم ثنائية التسلط والفساد (الله يسترنا ما يصيروا ثلاثية)، اولا في عهدهم ينشأ مطار من دون مناقصة كرمى لراعيهم الجديد. ثانيا في عهدهم تحدث الـIMF عن “حالة اللا فعل” للحكومة والبرلمان والمصرف المركزي وانه بدون الاصلاحات، لبنان سيغرق في ازمة لا نهاية لها. نحن لسنا مغرومين بصندوق  النقد ولكننا نعتبره وسيلة ضغط لتنفيذ الاصلاحات اللازمة وتأشيرة للحصول على المساعدات والاستثمارات. لكن المشكلة ان البنكرجي لا يريده، لهذا ترفضه المنظومة وتصبح بحالة اللافعل، وبدون خطة بديلة، بديلهم تعاميمه المشبوهة ومراسيمهم اللاشرعية. ثالثا في عهدهم يديرون البلد بالطريقة التي يغيرون بها الساعة، لا يسألون عن توقيت دولي وعن ارتباط باقتصاد عالمي، وعن عزل لبنان عن المجتمع الخارجي وتوقيتاته وتطوراته. ولا تتفاجأوا انه في الوقت الذي حولت فيه دولة الإمارات العربية يوم الأحد الى نهار عطلة شطبوا نهار الأحد من الرزنامة، السلطة التنفيذية ذابت بالسلطة التشريعية، لكن أين أنتم  ايها الناس؟ السكوت لا يجوز، ويجب الا يكون أقل من طعن بقرارهم او عصيان له، اذا لم يلغ القرار بشرط ألا يكون  رد فعل طائفيا، لأن القصة ليست طائفية، بل هي عجرفة وجهل واثبات الذات. شوفوا “انا الحاكم بأمري”.
 
وأضاف: “لذلك على التيار ان يبقى صمام أمان وحدة لبنان يرفض تقسيم لبنان الكبير، لبنان ال 10452 كلم مربع؛ وهنا احذر من أي مغامرة تقسيم يفكر البعض فيها، ولبنان غير قابل للتقسيم ولا ينقصه مزيدا من التجارب الفاشلة والمغامرات المجربة، والمسيحيون ليسوا حقل تجارب لمؤامرات البعض، ومن جهتها لن نكتفي بالرفض بل سنتصدى وسنمنع اي واقع تخريبي على الأرض يخلف الدمار، في الوقت نفسه نحن نرفض واقع تأجيل اللامركزية الموسعة بحجة كاذبة انها تقسيم او فدرلة، انهم يجرون الناس ان يطبقوا بالأمر الواقع اللامركزية التي هي من صلب الطائف. لقد ثبت العهد القوي الناس بالوحدة الوطنية، وحتى على حسابه حتى في مظاهرات 17 تشرين، أن عهدهم يدفع الناس على الفيديرالية والتقسيم، ونحن نشدهم على الدولة المركزية بلامركزية ادارية ومالية موسعة. عهدهم ومنظومتهم تعطل الدولة والدستور والقانون، وتحرض الغرائز الطائفية، وهي مستعدة ان تشعل فتنة وحرب حتى تحافظ عل السيطرة، كما وهي مستعدة لتبقى بلا رئيس، ولا ترضى برئيس الا اذا كان شريكا معها بالفساد وخاضعا لقراراتها.نحن سنبقى  حاضرين نتصدى لمنظومة الإجرام التي أوصلتنا للانهيار، للشياطين الذين حولوا لبنان لجهنم”.
 
وتابع: “نحن نعيش  بثلاثية دائمة: مبارح اليوم وبكرا – حرية وسيادة واستقلال؛ السنة ينعقد مؤتمرنا تحت ثلاثية: المؤسسة – الجماعة – والكيان.المؤسسة تعني تيارا فاعلا، الجماعة تعني مجتمعا قادرا، الكيان يعني وطنا فريدا. – التيار الفاعل ليبقى حامل القضية ويطور حاله، ويتجدد بشبابه ويعتمد اللامركزية بعمله والمركزية بسياسته (متل ما الدولة لازم تكون)، ويكون منتجا بفضل طاقاته البشرية المنتشرة. – المجتمع القادر ليبقى صامدا باقتصاد منتج واستثماري وبنظام اجتماعي يعطي الأمان لكل الناس. والتيار يساهم من ضمن هذا المجتمع، بإعطاء الفرص للشباب لكي يؤمن انه غير محكوم للأبد بمنظومة لا تحاسب عندما تسرق كل امواله وآماله.- اما الوطن الفريد ليبقى بلدنا متميز بالمناصفة، ويحافظ على هويته الثقافية التي تحمل خصوصيات مكوناته، ولا يتم تهديدها بلجوء او بنزوح، او بفرض ثقافات غريبة، وبتسلل تقاليد واعراف وانماط لا تشبهه.”
 
وعن اللاجئين، قال باسيل: “ان مصدر الخطر هو وجود اتجاه دولي واضح لنقل النازحين واللاجئين لوضعية التجنيس والتوطين، واذا لم تتسرع عودتهم، فالتحول الديمغرافي وتغيير الهوية السكانية سيفرض بالامر واقعا وسينهي صيغة لبنان وهويته. تصوروا كيف سيكون لبنان بعد عشر سنين لو بقيوا واستمرت اعداد ولاداتهم تفوق 5 مرات اعداد ولاداتنا، تصوروهم مكتومي الجنسية، مع مجتمع دولي يضغط لتجنيسهم. ماذا سيبقى منا ومن دولتنا؟ نحن لا نريد خلافا مع الغرب، ولكن لن نسلم رقبتنا ونتفرج على زوال بلدنا ارضاء لمصالحه. الضغوط كبيرة وبلغت حد التهديد. أن هذه المؤامرة ستصيب كل الطوائف وكل المناطق، وهي لتغيير وجه لبنان والنسيج الديموغرافي فيه وفي سوريا. مؤامرة تتكامل مع الانهيار المالي، وبالمؤامرتين تترتب على بعض السياسيين مسؤولية كبيرة، هذه المؤامرة تذكرنا بالHela Hela و”بالنازحين جوا جوا وباسيل برا برا”. صمدنا وتجاوزنا وقطعت، اليوم ثلاثية التيار تعطينا الرؤية للمستقبل، ليبقى التيار شعلة نضال وحامل الأمل؛ تيار العمل وليس تيار الكسل، يضع الافكار والخطط، ولا يقع باليأس والقرف، تيار الطاقة الايجابية للبنان الواحد”.