اعتصام أمام سراي النبطية لكشف مصير الموقوفين حسين ومحمد نحال في الإمارات: لم يهدأ أيّ مسؤول لبناني إلا لحين اطلاق الطبيب ريشار خراط.. لماذا هذه العنصرية والفئوية بالتعامل!

أفادت “الجديد” عن إعتصام نظمته عائلة نحال أمام سراي النبطية الحكومي احتجاجا على تقاعس الدولة اللبنانية بالتواصل مع السلطات الاماراتية لكشف مصيرهم ابنهم حسين علي نحال وولده محمد والافراج عنهما سريعاً واللذين اوقفا في العاشر من حزيران الماضي في مطار دبي من قبل السلطات الاماراتية، ولم يعرف مصيرهما حتى اليوم ولا اسباب توقيفهما.

ورفع المحتحون لافتتا كتب على بعضها “35 يوماً ولا نعرف مصير أحبتنا، اشتقنا نشوفكم والله”، و”أخبرونا كيف حالكم خلف قضبان السجون الحرية لحسين ومحمد نحال”، و”دولتنا تكرم السياح الاماراتيين ومواطنين لبنانيين موقوفين في الامارت”، و” سمو الشيخ زايد بن محمد ال نهيان: نطالب بالافراج عن الموقوفين حسين ومحمد نحال”، و”لا للتوقيف الطائفي والمذهبي، ألسنا مواطنون لبنانييون”.

والقى شقيق الموقوف حسين، محمود علي نحال كلمة باسم المعتصمين تحدث فيها عن معاناة العائلة، قائلاً: “نحن لا نعرف أي خبر عن شقيقي حسين وابنه محمد، ولن نعرف اساساً لماذا اوقفا، وأين هما الان، وما مصيرهما، أولادهم يسألون عنهم، والدتي والدة حسين مريضة والان في المستشفى وتريد أن ترى ابنها، شقيقي كان معيل لـــــ 3 عائلات، لقد طالبنا بمقابلة الوزير الياس ابو صعب الذي لديه علاقات جيدة مع الاماراتيين وللان لم يرد علينا خبر، لم نجد أيّ مسؤول لبناني بالدولة وبالسلطة الامنية تحرك، بالامس سعى الجميع لاطلاق سراح الطبيب ريشار خراط من الامارات لم يهدأ اي مسؤول لبناني إلا لحين اطلاقه، وسائل الاعلام التي تغيب اليوم قضيتنا بالامس كانت تسلط الضوء على موضوع توقيف الطبيب خراط، لماذا هذه العنصرية والفئوية بالتعامل، ابننا حسين نحال يسافر الى دولة الامارات منذ 30 سنة وهو تاجر ويتنقل في كثير من الدول، لماذا أوقف وأين مصيره، نريد أن نعرف”.

وطالب الرؤوساء الثلاثة بـ “التدخل السريع وإلا تحركنا سيتصاعد وسيكون مفاجىء في المكان والزمان، وليعلم الجميع أنّ تحركنا المقبل ووجهتنا المقبلة هي مطار بيروت الدولي، لسنا هواة قطع طرقات ولا القيام بأعمال مخلة بالنظام ولا غير ذلك، ولكن مطلبنا وحقنا واضح وانساني نريد معرفة مصير ولدينا والافراج عنهما”.