زرازير: النائب حسن خـ/ـليل قال لي “إيه روحي دبري حالك واشتري سيارة”

جاء في صحيفة “نداء الوطن”:

تحدثت النائبة سينتيا زرازير عن ممارسات وضغوط شتى تتعرض لها منذ أن وطأت قدماها باحة المجلس النيابي، وتعليقاً على ما سرّبته حول العثور في المكتب الذي سلّم إليها في مبنى مكاتب النواب على مجلات خلاعية وأوقية ذكرية، قالت زرازير لصحيفة “نداء الوطن“: “بداية ليس مهماً من كان يشغل المكتب القذر قبلي المهم ـ وهنا الطامة الكبرى ـ أني استلمته من مجلس النواب عند أول جلسة نيابية، وعندما دخلت وجدت منظراً مزرياً ومخيفاً ومقرفاً للغاية، فطلبت تنظيفه ومن يومها وأنا أعاني ولا أزال”.

ولفتت زرازير الى أنها لم تمنح حتى «باركينغ» لسيارتها «بل هو أشبه بمدخل cave (كهف) لا يتسع لدخول سيارة وكان مليئاً بالكتب والكراتين و”ربّحوني جميلة” بأنهم عملوا على إفراغه منها لكن السيارة لا يمكن أن تدخله، وعلاوة على ذلك قال لي النائب علي حسن خليل في المرة الماضية “ايه روحي دبري حالك واشتري سيارة”، فأجبته “ما معي وسيارتي الموجودة بدي سوقها” فردّ ساخراً: “إذا انتِ وما معك”.  وكشفت زرازير أن فضحها الأمور اليوم أتى بعد سلسلة مراسلات ومراجعات واتصالات مع الاستاذ عدنان ضاهر وتأتي الإجابات دائماً على الشكل التالي: “طولي بالك، روقي، ما تواخذينا، منظبطلك”، كما تحدثت عن مضايقات شتى تتعرض لها عند دخولها الى المجلس أو محاولة توقيفها على الباب وطلب أوراقها للتعرف إلى هويتها وما إذا كانت نائبة ام لا…”